أقدم لإخواني الكرام هذا المؤلف للشيخ الفاضل الأستاذ أبي عاصم إبراهيم بن عامر الرحيلي حفظه الله وهو بعنوان تبرئة الإمام المُحَدِّثِ من قول المرجئة المُحْدَث،
يقول الشيخ وفقه الله تعالى في مطلع هذا الكتاب:
"بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد....
فإن الله تعالى بعث رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم بهذا الدين ، وأنزل عليه كتابه المبين ، وجعل العز والرفعة لمن عمل بكتابه واتبع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
قال تعالى : [هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (1)]
وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم )(2)
ولا يزال أهل السنة والجماعة قائمين بأمر الدين ،تقريراً للحق ودعوةً إليه ،وإبطالاً للباطل وتحذيراً منه،وما كان أهل الخلاف على شتى أصنافهم ليرضوا عن أهل السنة بسبب ما هم قائمون به من الإنكار عليهم والتشريد بهم وتحذير الناس من مخالفاتهم .
وإن من أعظم الفتن التي وقعت في هذا العصر فتنة التكفير


والخروج على ولاة الأمور ، وما ولدته من تفجير وسفك للدماء ،وهدم وتحريق للمنشآت .
فقام أئمة الدين،وحراس العقيدة،وأهل الغيرة على الدين، بالرد على هؤلاء وكشف ما هم عليهم من شر وفتنة وبلاء، والتحذير منهم تمسكاً بالدين، ونصحاً للمسلمين ،فما كان من أهل التكفير ودعاته ومنظريه إلا أن رموا أهل السنة بالعظائم، ووصفوهم بالألقاب الشنيعة، تنفيراً للناس منهم .
فوصموا العلماء المحذرين منهم ببدعة الإرجاء، في مقابل تحذير العلماء مما وقعوا فيه من التكفير. وزعموا أنهم علماء السلاطين ،في مقابل تحذير العلماء من خروجهم على ولاة الأمور.
وسلكوا بهذا طريق أسلافهم من أهل البدع الذين كانوا يرمون السلف بما يقابل بدعهم التي أحدثوها .
فالرافضة يسمون أهل السنة نواصب والمعطلة يسمون أهل السنة مجسمة حشوية مشبهة، والمشبهة يسمون أهل السنة معطلة.
ومن العلماء الذين رماه التكفيريون ببدعة الإرجاء الإمام العلامة المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ......."
ثم قال:
"ولله در العلامة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين عندما قال في معرض حديثه عن تبرئة الألباني من الإرجاء : "الرجل رحمه الله نعرفه من كتبه،وأعرفه بمجالسه –أحيانا- سلفي العقيدة، سليم المنهج؛لكن بعض الناس يريد أن يكفر عباد الله بما لم يكفرهم الله به.ثم يدعي أن من خالفه في هذا التكفير فهو مرجئ كذبا وزورا وبهتانا "

تبرئة الشيخ العلامة الالبانى 35652_113754152004832_100001107426412_87261_4114967_n

تحميل الكتاب كاملا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]