بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اوجد الانسان من عدم علمه حروف العرب والعجم
كلمنا مخاطباً بقرآنه [ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا۟ مِنْ أَبْصَٰرِهِمْ وَيَحْفَظُوا۟ فُرُوجَهُمْ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌۢ بِمَا يَصْنَعُونَ]( النور 30 ) وقال جل في علاه مخاطباً النساء [ وَقُل لِّلۡمُؤۡمِنَاتِ يَغۡضُضۡنَ مِنۡ أَبۡصَارِهِنَّ وَيَحۡفَظۡنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنۡهَا وَلۡيَضۡرِبۡنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوۡ آبَآئِهِنَّ أَوۡ آبَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ أَبۡنَآئِهِنَّ أَوۡ أَبۡنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ إِخۡوَانِهِنَّ أَوۡ بَنِى إِخۡوَانِهِنَّ أَوۡ بَنِى أَخَوَاتِهِنَّ أَوۡ نِسَآئِهِنَّ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيۡرِ أُوۡلِى الۡإِرۡبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفۡلِ الَّذِينَ لَمۡ يَظۡهَرُوا عَلَىٰ عَوۡرَاتِ النِّسَآء وَلَا يَضۡرِبۡنَ بِأَرۡجُلِهِنَّ لِيُعۡلَمَ مَا يُخۡفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الۡمُؤۡمِنُونَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ] ( النور 31 )


وقال النبي محمد عليه السلام{ الحياء والإيمان قرنا جميعاً فإذا رفع أحدهما رفع الآخر }.

ماهو الحياء:خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح، فهو من صفات النفس المحمودة التي تستلزم الأنصراف من القبائح وتركها وهو من أفضل صفات النفس وأجلها وهو من خلق الكرام وسمة أهل المرؤة والفضل.

يقول الشاعر وصفاً من لاحياء له
إذا رزق الفتى وجهاً وقاحاً *** تقلب في الأمور كما يشاء
فمالك في معاتبة الذي لا *** حياء لوجهه إلا العناء

وجاء عن النبي (( إذا لم تستح فافعل ما شئت))
فمالي أرى النساء قد عكسنَ الاية ومتحديات كلمات الرحمن ووصيتهُ اليهن في القرآن فضاع في العرف معنى الحياءُ فلا رجُلٌ بقى غير أجسام لأشبهاء الرجالُ
فما ان يأتي العيد او اي مناسبة اخرى حتى ترى النساء بكل فئاة العمر متبرجات باكمل زينه وأبهى صورة هي وبناتها واخواتها يخرجن الى المتنزهات التي تمتلى اغلب الاحيان بالشباب من الذين لا يحملون اي خصلة من خصل الأخلاق بل اكثرهم من الذين لاهم لهم وشغل غير معاكسة النساء والبنات مع هذا ترى النساء والبنات تبلغ في وضع الزينة والتبرج وكئنها تعرض نفسها بضاعة رخيصة ليتمتع بالنضر اليها الناس من اهل الهواء وما على رب الاسرة الكريمة الا ان يمضي ساكتاً صامتا اما متباهيا بجمال بناتهِ ما وزوجتهِ او ليسمع كلامات الناس البذيئة وهو بهذا فقد هيبته التي يضن في نفسه ما زال هو يحتفظ بها مع انه في واقع الحال قد فقدها منذ اللحظة الاولى التي وافق فيها اهله على هذه المهزلة التي لاترضي الله ولا ترضي حتى اصحاب العقل الراحج ماذا اذا جازفت وقدمت اليه النصيحة تكتشف نفسك انك من اصحاب العقول القديمة والذين لايتماشون مع الوقت الحاضر من تدهور ( اسف اقصد تقدم ) اخلاقي ويتضح لك انه من اصحاب المودرن وأنت عبارة عن انسان متخلف لانه في عرف هذا الرجل التقدم ان تفقد كل ما تحمل كلمة ( رجل ) من معاني من شهامة وغيرة وشرف فهذا الكلمات وغيرها من كلمات تدل على صفات الرجل الحمدية قد اصبحت من الامور البالية .المسكين قد روظتة زوجته فصبح خادماً لرغباتها وبوقاً صداحاً لكلماتها الجميلة فظل بالرسم رجل وبالوظفية ربة المنزل الثانية افاً لكم من اشباه الرجال وهذا بسبب الوهن الذي سببه الرئسي ضعف الايمان الحق في قلوب الرجال وعدم معرفتهم بشرع الله ولا قوانينهُ التي شرعها ووضعها الينا ولخدمتنا وليبين وظيفة كل شخص في الحياة من ذكر او أنثى ولانهُ قد قلبت موازين الحياة بشكل غير طبعي فصارت الزوجة هي من تقود البيت ومع على الرجل الى العمل وجلب المعيشة فقط وحصراً والقيادة الحقيقة اصبحت بيد المرأة ولو بالخفاء ومن خلف الكواليس كما يعبر عنها بذلك فقد الرجل هيبته وكرامتهُ ورجولته وفقدت المرأة كل شيء واهم شيء الحياء لانها لم تقبل ما اعطاها الله من منزلة فتنازلت عنها برغبتها فلا حول والا قوة الا بالله العلي العظيم تبادلت الادوار