سنتحدث بحول الله عن وجوب نصرة اهل الشام فى سوريا فدماء اهل السنة تراق صباحا مساءا فى بلاد الشام و قبل ان نبدا كما لكل حديث لا بد من مقدمة اردت ان أسوق في هذه المقالة بعض الأحاديث التي وردت في فضل الشام، وسأعود للتعليق على الثورة السورية من محاور سياسية وفكرية:
1ـ عن زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا طوبى للشام! يا طوبى للشام! يا طوبى للشام! قالوا: يا رسول الله وبم ذلك ؟ قال:« تلك ملائكة الله باسطو أجنحتها على الشام».
2ـ عن عبد الله بن حوالة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستجدون أجناداً، جنداً بالشام، وجنداً بالعراق، وجندا ًباليمن.
قال عبد الله: فقمت فقلت: خِرْ لي يا رسول الله ! فقال:« عليكم بالشام، فمن أبى فليلحق بيمنه، وليستق من غدره ، فإن الله عز و جل تكفّل لي بالشام وأهله».
قال ربيعة: فسمعت أبا إدريس يحدِّث بهذا الحديث يقول: ومن تكفّل الله به فلا ضيعة عليه.
3 ـ عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي، فنظرت فإذا هو نور ساطع عُمد به إلى الشام، ألا إن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام.
4ـ عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشام أرض المحشر والمنشر.
5ـ عن معاوية رضي الله عنه مرفوعاً « إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة» صحيح / فضائل الشام ودمشق.
6 ـ عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ثم أقبل على القوم فقال: اللهم بارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في مدنا وصاعنا، اللهم بارك لنا في حرمنا، وبارك في شامنا فقال رجل: وفي العراق؟ فسكت. ثم أعاد، قال الرجل: وفي عراقنا؟ فسكت. ثم قال: « اللهم بارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في مدنا وصاعنا، اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم اجعل مع البركة بركة، والذي نفسي بيده ما من المدينة شعب ولا نقب إلا وعليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا عليها. . .»
7 ـ عن عبد الله بن حوالة أنه قال: يا رسول الله، اكتب لي بلدًا أكون فيه، فلو أعلم أنك تبقى لم أختر على قربك. قال: عليك بالشام «ثلاثاً» فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم كراهيته للشام قال: « هل تدرون ما يقول الله عز وجل؟ يقول: أنت صفوتي من بلادي، أدخل فيك خيرتي من عبادي ، ، وإليك المحشر، ورأيت ليلة أسري بي عموداً أبيض كأنه لؤلؤ تحمله الملائكة، قلت: ما تحملون؟ قالوا: نحمل عمود الإسلام، أمرنا أن نضعه بالشام، وبينا أنا نائم رأيت كتاباً اختلس من تحت وسادتي، فظننت أن الله تخلى من أهل الأرض، فأتبعت بصري، فإذا هو نور ساطع بين يدي، حتى وضع بالشام، فمن أبى أن يلحق بالشام فليلحق بيمنه، وليستق من غُدُره «الغدر: بضم الغين وضم الدال جمع غدير»، فإن الله تكفّل لي بالشام وأهله.
8 ـ عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم الله يوماً: إني رأيت الملائكة في المنام أخذوا عمود الكتاب فعمدوا به إلى الشام، فإذا وقعت الفتن فإن الإيمان بالشام.
9ـ عن سالم بن عبد الله عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستخرج نار في آخر الزمان من « حَضْر مَوْت تحشر الناس» قلنا: بما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: « عليكم بالشام».
10ـ عن بَهْزُ بنُ حَكِيمٍ بن معاوية القشيري، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدّهِ قَالَ: قلْتُ يا رَسُولَ الله أين تأمرني؟ فقال: ها هنا وأومأ بيده نحو الشام. قال:« إِنّكُمْ محْشورُونَ رِجَالاً وَرُكْبَاناً ومجرون علَى وُجُوهِكُم».
صحيح / فضائل الشام ودمشق.
11ـ عن أبي الدّرْدَاءِ أنّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: فُسْطَاط المُسْلِمِينَ يَوْمَ المَلْحَمَةِ بالْغُوطَةِ إلَى جَانِبِ مَدِينَةِ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشّامِ.
وفي رواية ثانية: قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ».
ووجدت رواية أخرى عند أبي داود قال: «يقال لها دمشق من خير مدائن الشام» وقد صححها الألباني رحمه الله
والغوطة هي المنطقة المحيطة بدمشق من شرقها تقريباً وهي في محافظة ريف دمشق الآن».
12ـ عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ينزل عيسى بن مريم عليهما السلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق
14ـ عن أوس ابن أوس الثقفي رضي الله عنه: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «ينزل عيسى ابن مريم عليه السلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق عليه ممصرتان، كأن رأسه يقطر منه الجُمان».

لنا عودة باذن الله .