فتاة سعودية تطالب بإسقاط ولاية والدها
هبة الزاهر (الدمام)طالبت الفتاة ******** (ن.م.م) (27 عاما) بإسقاط ولاية والدها عليها قائلة انه يعضلها رافضا كل الشباب الذين يتقدمون للزواج منها.
وقالت (ن) التي تقيم حاليا مع اخوالها بالمنطقة الشرقية ان شرخاً عميقا في العلاقة الاسرية بينها وبين والدها بدأ منذ كانت طفلة صغيرة مما يتعذر معه اعادة الثقة ال بإسقاط ولاية والدهامفقودة بينهما.
ورغم ذلك لا تريد ان تكون ابنة عاقة وتطالب فقط بمنحها حقوقها التي يكفلها لها الشرع وتوكيل شخص آخر غير والدها لعقد قرانها على من تراه مناسبا من المتقدمين لطلب يدها.
خال (ن).. المواطن (ر.ت.ذ) تحدث بالتفصيل عن مأساتها مشيرا الى انها إزاء تعنت والدها لم تجد بداًمن اعادة «نبش» دعوى قضائية كانت رفعتها ضده قبل اكثر من 10 سنوات وأجبرت في حينها على التنازل عنها.
الصلح الذي تم ابرامه لدى الشرطة وتصديقه من قبل المحكمة الكبرى بخميس مشيط بصك يقضي بتنازل (ن) عن الدعوى مقابل تحقيق عدة شروط منها بقاؤها مع اخوانها واخواتها مع والدتهم المطلقة عند اخوالهم وليس للأب اجبارهم على الرجوع الى بيته الا ان له الحق في زيارتهم مرة كل اسبوع.
وبموجب ذلك الصلح تنازلت الفتاة عن المطالبة بمعاقبة والدها على ما ذكرته في ادعائها فيما تنازل هو عن مطالبتها بحد القذف لقاء ما بدر منها من اتهام له.
وتعهد الطرفان بإنهاء القضية وعدم البحث فيها او التحدث عنها او اثارتها في المجالس سواء على المستوى العائلي او مستوى العامة وعدم اثارة الفتن والمشاكل.
لكن كما يقول (ر.ت.ذ) دفعت (ن) الثمن غاليا.. فوالدها يريدها بدافع كيدي ان تعيش عانسا مدى الحياة الامر الذي جعلها تفكر في رفع دعوى اخرى ضده لعل وعسى يكون فيها خلاص لها بيد ان المصاريف اللازمة لذلك فوق طاقتها.. وحينما عرضت الامر على احد المحامين طلب مبلغ ألف ريال مقابل دراسة القضية فقط.. كما ان الجمعية الوطنية لحقوق الانسان التي لجأت اليها طالبة دعمها طلبت منها مراجعة الجمعية في مقرها بالرياض.
_____________________________
والله انه لشئ محزن ان يكون الابناء والبنات هم الضحيه في نزاعات الوالدين
اتمنى من الله العلي القدير ان ييسر امر هذه الفتاة ويفرج همها وينفس كربتها
اللهم آمين