بسم الله الرحمن الرحيم
ايها التائهة بين الشرق والغرب ,ايتها الحائره ما بين السلوك في الدرب
الذي رسموه لك في اولى خطواتك , واجبروك على السير فيه دون نقاش
الامر الذي دفعك الى التمرد وعدم الانصياع لاوامرهم , تضطرين ان تتلجأي
الى الخداع والكذب وتاليف القصص لتبئي نفسك من سخطهم ان احسو بعدم
طاعتك لهم.
عندي كلمه صادقه من القلب لا بد منها اوجهها للاهل ............
ان الحاله الاقتصادية اجبرت المرأة على ولوج ابواب العمل . فاخذ منها
اكتر وقتها وارهق اعصابها , فبعد قضاء طيلة اليوم في العمل وتعود الى البيت
تحمل ثقل الدنيا فتبحث عن الراحه ,وتضيق باي كلام يوجه اليها وترفض سماع
شكوى ابنتها وهي بحاجه ماسة لردها
الفتاة في صراع مع المجتمع...خارج البيت ترى الاغراءاتالصارخه,وتريد ان تعيشها
وترى المظاهر الخلابة فتخدعها وتسمع الكلمات المعسوله فتبهرها ,وتتحرك لها
مشاعرها فتصدقها وهي لا تعي اي شبكة تنصب لها من هذا الكلام
لا تعلم ماذا يضمر لها الشاب لينالها تصدقه لانها بحاجه ماسه لمن يشبعها الحنان
والكلمة الحلوهوالعطف
الفتاة تحتاج الى من يسمعها في البيت ولكن الاهل لا يفسحوا لها المجال ولا احد
يصغي اليها ...لذا تبقى حائره تبحث عن جواب لسؤالها
ان لم تجد من يعظها وينصحها تتصرف هي حسب تفكيرها وادراكها الطفولي الذي
ما زال فقيرا للوعي
البيت هو الاساس المتين الذي لاتهدمهولا تزعزعهالعواصف خارج البيت
رغم قدرة العواصف على الاغراءالا انها تبقى المؤثر الثاني بعد البيت
ونحن الاهل مسؤولون وليست الفتاة فمن شب على شيء شاب عليه
وان غذينا فتياتنا بالادراك فسوف يدركن
كلمه اخيره........... ان كل الفتيات هن فلذات اكبادنا , فلنعلمهن ما معنى
الضمير الحي والوجدان , والصدق في القول والتحقق من اي
كلام قبل اشهاره
تحياتي لاروع اعضاء ومشرفين في هذا المنتدى العظيم
حبيب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]