تعانقت ال**** ذات مساء كيف ؟ولماذا ؟....... لا يعلمان المهم انها تعانقت واختار كل واحد منهم الآخر خل له وتعاهدا على الحب والوفاء
نعاهد حبنا ونعيش دنيا الحب يا دنياي
تكون اغلى من سنيني واكون اغلى من دنياك
سألت صاحبي هل تحبه ضحك ساخرا وقال
اكيد احبه اكيد اموت في حبه اكيد انا بافقده لاغاب عن عيني
غلاه مادري كذا يجيك من ربي ومن يوم شفته وحبه ساكن فيني
عاش هذا الحب وشب امام ناظريهما حتا اصبح من الصعب عليهما العيش متباعدين وكان كابوس الفراق مستحال حدوثه وصعب تصديقه وفي احدا الايام همس صديقي قائلا لمحبه
تخيل لو تفارقنا وعشنا في هوانا اغراب
تخيل لو تناسيتك وقلبك صار ناسيني
وفجأه حدث ماكان الجميع يخافه بدأ الحب الذي كان شاب يشيخ وايظا امام ناظريهما وهما بلا حول ولا قوه وبدات المشاكل تعصف بحبهمايمنةو يسره وعندما هدأت العاصفه وجد صاحبي نفسه في صحراء موحشه يلفها الصمت ولا يرى اللا شبح الموت من حوله . عندها علم انه في محنة عصيبه قد تؤدي به الى العيش دون قلب ويمووووووووت.
ووجد نفسه امام خيارين احلاهما مر وعلقم .
فاما مواجهة الموت ويدفن حبه للابد .
أودفن رأسه في التراب كالنعام ويدفن قبل ذالك كرامته ويعيش الحب .فعلا يالها من خيارات ظالمه !!!!
فماذا يختارموته وموت الحب بداخله .أويتنازل حتى تمر العاصفه بسلام ويعود الى بيته الاول حاملا الحب في يد ورفات كرامته في الاخرى ؟؟
وهنا تمتم صاحبي بحزن :
ماني على فرقاك ياشوق ناوي مير الزمن له وقفة بين الأحباب
سألت نفسي لماذا يصل العاشقان الى هذا الحل الظالم والخيار الصعب والفراق المر ؟؟
هل هو اعتراف منهما بعدم قدرتهما على التضحيه أكثر ؟؟
أو هو اعتراف بعجزهما عن تقديم المزيد في سبيل الحب؟؟
أم هو الفشل الذي ينزع عناق ال**** ويختار لها طريق اللا نهايه نهاية لها؟
وهنا يسأل صاحبي حبيبه :
أرغم كل هذا الحب نفترق...!! لماذا وأنا من أهدى اليك عمره وروحه وقلبه وهواه؟؟
فتجيب دمعه من عين حبيبه عازفة لحن الوداع :
أعتقد ......فينا واحد ما يستاهل الثاني!!!
ويكتب القلم آخر حروف الحب ويبدأ في نقش أول روايات العذاب .
ويتسائل صاحبي :
من يوم ما تفارقنا رحت وضحكتي عندك !
عساك مثلي ...نسيت ضحكتك عندي ؟؟
خاتمه :هل الحب عذاب كما يقولون ام العذاب هو العيش من دون حب؟ ؟؟؟؟؟
منقوول( حصري )