..
..
الهدوء الهدوء ..
أريد أن أنام !!
ولكن الصراصير التي من حولي ..
لا تترك العبث بأرجلها ..
كم أتمنى أن تعي لغتي ..
لأقول لها فقط ..
" هذا الصوت الذي تصدرينه ليس جميلاً "
قاتل الله الصراصير !!
ما الذي تحاول أن تقوله بهذا الصوت المزعج ؟؟
لا يوجد صراصير واعية وصراصير غبية !!
إنها صراصير وبس !!
ألا يكفي أنها صراصير ؟؟
إنني أفحم نفسي بنفسي ..
إذن :
أنا إما على حافة الوعي ..
وإما على حافة العواء ؟؟
يبدو أنني أراوح بينهما ..
ذهاباً وجيئة !!
..
الوعي كامن هنـا .. وهناك أيضاً !!
كمون النار في الشجر الأخضر ..
ليس منا لا يحمل وعي ..
سوى الصراصير ..
لا تستغربوا ..
فهناك صراصير .. على هيئة بشر ..
..
..
على حافة الفكر :
الـ (هنـا ) والـ (هناك) ..
هي مجازيات تصف لك رحابة الآفاق المهملة !!
قد تكون قريبة جداً .. وقد تكون بعيدة جداً ..
..
..
باختصار
قد تكون انسان ..
محاط بالصراصير المزعجة ..
حاول تشويش الموجة ..
وعش انسان ..
..
..