..
..
في كثيرٍ من الحالات تعتصرني الكلمات...
أشعرُ بها وقد دفعتني بشدة للصراخ...
مع إن صوت العقل يقول : لاتلتفتي للوراء...!
ومع كل هذا اليقين بصدق واقعية الحروف ..!
لكني لا احبُّ سماع كلمات التأييس..!
لماذا علينا أن نتوقف عن الأحلام ..!
حتى لو كانت بعيدة المنال
غريبة الأطوار..!
هي جميلة ...طالما برضا الرب محفوفة...!
يطيب لي الدفاع عن الجمال .. ولو كان وهمًا ..
لا أقصد الدفاع عن أوهام يكفيها قسوة أنها مجرد أوهام
لكني أدافع عن لحظات جميلة عاشتها نفوسنا مع بعض الأوهام
لقاء صديقة لم تلمحها العين من سنوات...!
تأليف كتاب ينفع الأنام...!
تسطير اسمي في ذكرى التاريخ والأعوام..!
::
::
أوهااام ....!!
ذابت فيها ذواتنا مع كثير من الابتسامات !!
حلقت فيها عاليا مع الآمال...!
حتى باتت أفئدتنا تصنفها ضمن أسعد اللحظات..!
كن واقعيا ..نعم..
كن جادا في آمالك وأحلامك...صحيح!!
اعط كل شيء حجمه ..حاضر..!!
لكن أن نظلم هذه اللحظات ونحرم ذواتنا من لحظات حااالمة ترفرف فيها أجنحة الحلم ...أراه قسوة!!
وهي بالطبع لن تأخذ اكثر من ذلك لا زمنا ولا واقعا
لكن: لنصالح واقعنا ولنعقد معه هدنة محبة ووئام
لنقبل منه جديته ولنعطه بعضا من دفء خيالنا الرقيق
أعلم اننا لن نغير الواقع حينها ..لكن سنحوله- على الأقل- لصفحة تحتوي على لون غير اللون الرمادي..
::
المحزن هنا قسوتنا على تلك اللحظات والنظر لها بعين الألم والندم..
دعونا ننظر لها من الخلف ...ونلقي على طيفها الندي ابتسامة صادقة ..
.
.
.
فالنغمض عينينا قليلاً .. ونعيش الخيال ..
لكل منا حلم منفصل ..
وأمنية ليست يتيمة ..
ورأي لن يظل عقيماً ...
..
..
فالتنثروا أحلامكم هنا
علنا نستفيد من أحلامنا ..
ونحاول نقلها لأرض الواقع ..
..
..