السجن 20 عاماً لأم أمريكية حبست ابنها بقفص
2008-05-23
قضت إحدى المحاكم الأمريكية الخميس، بالسجن 20 عاماً لأم، احتجزت ابنها بالتبني البالغ 17 عاماً في قفص داخل منزل الأسرة.
وكانت الأمريكية المدعوة بريندا سوليفان قد أقرت الذنب بثلاث تهم تتعلق بإساءة المعاملة في يناير/كانون الثاني الماضي، فيما وافق المدعون على تخفيف التهم.
وقالت وكالة أسوشيتد برس إن المراهق كان يزن 22.3 كيلوغراماً عندما عثر عليه مسؤولون من وزارة الشؤون الاجتماعية وهو محبوس في قفص عام 2005 خلال زيارة تفقدية.
وفي تلك الفترة قالت سوليفان إن سلطات أوهايو نصحتها بحبس المراهق الذي يعاني من مشاكل نفسية وصحية، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
وقالت المدعية جولي شلاكس "هناك استنتاج وحيد عندما تنظر في الأدلة الطبية المرتبطة بهذه القضية، وهو أنها قامت حرفياً بتجويعه."
كذلك شهد مراهقان هما توأم في الثالثة عشر، كانت قد تبنتهما سوليفان عندما كانا رضيعان، بأنها حبستهما في أقفاص مماثلة.
يُذكر أن زوج سوليفان كان قد أوقف، إلا أنه توفي في يناير/كانون الثاني 2007 خلال انتظاره المحاكمة.
من جهته قال وكيل دفاع بريندا سوليفان، تشارلز فليتشر إنه لا يرى أن السجن هو الخيار الأفضل لموكلته، خاصة وأنها لا تمثل أي تهديد على المجتمع، مؤكداً انه سيستأنف الحكم الصادر.