hayemfr
عدد المساهمات : 23234 نقاط : 69351 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 28/09/2012 العمر : 41
| موضوع: ஐ..●◦° °◦●..ஐ جمل رائعة ومعاني ضائعة ஐ..●◦° °◦●..ஐ الإثنين ديسمبر 03, 2012 7:08 am | |
| قبل البدء ========= وجع .....! طفل .....! نفط .....! هل قلت " وطن " ؟ ربما .. لم أكن أقصد ما قلت ! فأنا لا أعرف أحداً يحمل هذا الأسم ! وربما لا اعرف احداً يحمل هذا ... الهـــم ! =============
قالوا : الوطن مدين لنا ! قلنا : الوطن مديون لبنوك ومرتزقة العالم " الحر " ! قد يكون في بعض الألم أمل ، ولأني إن فكرت في المثل القائل ( الفقر في الوطن غـربة ) فإني سأكون بلا وطن وسأكتفي بالغربة عن وطن غير موجود أصلاً ! ولعلي بذلك لا أكون مدين لأحد بشيء ، خاصة المدعو ( وطـــــن ) ! . .
كنت أظن ( وليس كل الظـن أثم ) أن ديوني هي أهـم مشكلة تواجه العالم ، مثلها كمثل " طبقـة الأوزون المخرومـة " وتنظيم القاعدة " الإرهـابي " ! وبمناسبة " طبقة " الأوزون فقد كنت اعتقد أنها هي التي وافقها " شن " ولكني علمت ذات جهل أن " شن الذي وافق طبقة " لا علاقة لهما بطبقة الأوزون !
قلت .. كنت أظن ، ولكن تلك الظنـون بدأت تتبدد ( والتبدد غير الاستبداد ، وكلاهما خير ) وسبب تبدد تلك الظنون أني سمعت مسؤولاً في بلادي يتحدث إلى مسؤول أقل منه (ولكنه أرفع من كل الموطنين الآخرين ) حين طلب منه هذا المسؤول الأصغر حجماً الموافقة على بعض المشاريع قال له : " بنسدد بعض الديون وبعدها خير ان شاء الله " ! ما لفت نظري هو أني أردد هذه العبارة تحديداً أمام كل طلـب يطلب مني !
قلت في نفسي لعل هذا سبب كاف يدفعني لحب الوطن ..لأنه بإختصار يشـــبهني !! ويشبهني هنا تعني أن ملامحه مثل ملامحي ، ولا تعني بالضرورة أن انتمـائي له يجعلني " مشــبوهاً " حتى وإن كانت العبارة صحيحة !! . . وفي وطني المديون ... يوجد وطني الأصغر ، حيث قرية عشت فيها جزءاً كبيراً من وفاتي ، وحيث أهلي لا زالوا يموتون هناك بكل أريحية وسعة صدر ! وقد كان يشغلني بالإضافة إلى ديوني وثقب الأوزون أني لاحظت تغيراً كبيراً في سلوكيات وتصرفات أهل تلك الديار ! فقد أصبحوا وبدون مقدمات أقرب إلى معشر المجانين منهم إلى معشر العقال " أمثالي " ! وظل هذا الأمر لغزاً يحيرني ، لم أجد له حل يقنعني لأن أعراض المرض الذي أصابهم لا تشبه أعراض مرض " جنون البقر " ! أنه جنون من نوع آخر ، لم أجد له في كتب الطب وصفاً !!! .... ثم شاء الله أن أقراء قبل فترة قريبة أن أحد الأطباء " الذين تعاقدت معهم وزارة الصحة " لم يكن طبيباً ، ويقال والعهدة على الراوي أنه كان يعمل سباكاً في بلده قبل أن يترقى إلى طبيب ويأتي إلينا ويعمل في مستشفى " حكومي " متخصصاً في " جراحة المخ والأعصاب " !! ورغم مرارة الخبر ... وسوداوية الواقع ، إلا أن الأمور ليست دائماً كما تبدو ! فهذا الخبر ازاح عن كاهلي هماً ثقيلاً ، بأن حل لي اللغز الذي عجزت عن حله !
. يقولون ـ وهم دائماً على حق ـ أن معيار تقدم الأمم يقاس بمدى ما تحققه في مجالين ( الصحة والتعليم ) ومعنى التقدم في هذا المجال ـ حسب ما افهمه ـ أن تتاح لكل المواطنين فرص التعليم والعلاج بشكل عادل وبالتساوي ! وهذا يعني أن التخلف في هذا المجال يعني بكل اختصار أن من يملك " المال " هو من يستطيع الحصول على تعليم وعلاج متميزين !! ثم أني بعد أن طبقت هذا المعيار على " وطني " الذي يسافر فيه وزير الصحة للعلاج في الخارج ، ويدرس فيه ابناء وزير المعارف في مدارس خاصة ، اكتشفت بكل بساطة أن مسألة ديوني وثقب الأوزون ليستا أكبر مشكلتين تواجه العــالم ! ألم أقل لكم أن الأمور ليست دائماً مثلما تبدو ؟؟ بعد البدء ========= أنا هنــا مثل غيري ... أخاف الحقيقة ! أخاف من سماع صوتي ! أخاف أن التفت لظلي ! ربما هناك ... حيث لاوطن ! سأمتلك الشجاعة ! وأقول مالم أقله ... حين كنت عارياً ....... بلا كـــفن !! ============= __________________ .
سهيل اليماني
| |
|
mEnimE
عدد المساهمات : 5387 نقاط : 7531 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2012
| موضوع: _da3m_1 الثلاثاء يونيو 18, 2013 2:15 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انجاز رائع ومواضيع مميز وابداع راقي سلمت وسلمت الايادي التي شاركت وساهمت في هذا الطرح الجميلبارك الله بك ولا تحرمنا من ابداعاتك وتميزك المتواصل واصل في كل ما هو جديد ومفيد لديــــــــــــــك فنحن بانتظار جديدك الرائع والجميــــــل كوجودك المتواصل والجميل معنا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|