hayemfr
عدد المساهمات : 23234 نقاط : 69351 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 28/09/2012 العمر : 41
| موضوع: ستون عاما على النكبة والإصرار هو طريق العودة لأرض الأجداد الإثنين ديسمبر 03, 2012 5:21 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تمر على الشعب الفلسطيني والشعب العربي كافة يعيش في هذه الأيام ذكرى أليمة، عاشها الفلسطينيون وترتب عليها الدمار والتشريد والتهجير بكل وسائل الترهيب والتجويع الصهيونية التي ممارستها عصابات الإجرام والقتل الصهيونية بحقه قبل ستون عاما. ستة عقود من المعاناة التي صحبت معها حلقات عديدة من حلقات التهجير والنكبات المتتالية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني والتي كانت بداياتها في عام 1948م. هاهي آثار نكبة عام 1948 على الشعب الفلسطيني، وهاهي انعكاساتها على النسيج الاجتماعي الفلسطيني، فمنذ مؤتمر بال، والزحف الاستيطاني الصهيوني المنظم، لفرض وقائع صهيونية في فلسطين، وانتزاع الملكيات من الأراضي لصالح المشروع الصهيوني، وتبعاً لأطماعهم في فلسطيني، التي تركزت أساساً في المحاولات الحثيثة لخلق وجود صهيوني قسري فيها وإنشاء دولة بمساحة أكبر وعرب أقل ما يمكن. هذا فضلاً عن محاولات إنشاء قوة عسكرية صهيونية واقتصاد عبري يلبي الطموحات الصهيونية والإسرائيلية فيها، تبعاً لذلك شهد التطور الديموغرافي والاجتماعي للشعب الفلسطيني اتجاهات غير طبيعية كتلك السائدة في الدول والمجتمعات المستقرة، حيث كان لعامل الهجرة اليهودية الى فلسطين، وطرد العرب أصحاب الأرض الأصليين من وطنهم، أثراً مباشراً في تلك التطورات، فما هي حقيقة التطور الديموغرافي وما هي آفاقه. وعد بلفور في عام (1917) كان له الأثر المباشر في فتح أبواب الهجرة اليهودية على مصراعيها إلى فلسطين, فعندما أنهت بريطانيا احتلالها لفلسطين في 14 أيار 1948 ومكنت العصابات الصهيونية التي شكلت نواة الجيش الإسرائيلي فيما بعد من الاستيلاء على القسم الأكبر من أراضي فلسطين التاريخية. وفي ظل وجود الانتداب البريطاني لفلسطين, كان يساعد العصابات الصهيونية في فرض قوتها ونفوذها, حيث أقدمت تلك العصابات على القيام بالكثير من المجازر ضد أبناء الشعب الفلسطيني, حيث ارتكبت في عام 1948 (44) مجزرة ضد العزل الفلسطينيين ذهب ضحيتها (2500) شهيد بمساعدة البريطانيين ماديا وعسكريا واقتصاديا بكل الجوانب. وتأثر التوزيع السكاني للفلسطينين على المناطق السكنية, حيث اضطر عدد كبير منهم من الهجرة من مناطق سكناهم والعيش في مخيمات ومعسرات ضمت الكثير منهم في ظروف معيشية قاسية وصعبة شهدت لها كل المؤسسات الدولية والعالمية, فمنهم من هاجر إلى داخل فلسطيني متجها من مدينة إلى مدينة أو من قرية إلى قرية , فقد سجل أم منهم من اتجه إلى الضفة الغربية وقطاع غزة في الداخل ومنهم من هاجر إلى الدول العربية (لبنان – سوريا – الأردن - العراق) حيث أقاموا المخيمات والمعسكرات التي جمعت عددا كبيرا من المهاجرين. نكبة عام 48, ستون عاما وشعبنا الفلسطيني الذي اقتلع أكثر من ثلثيه من أرضه، يعاني الويلات والظلم والعسف ويعيش حياة البؤس والتشريد في المخيمات سيئة الصيت.. وما زال يسير في درب الآلام الطويلة يعاني الأمرين: مرارة التشريد ومرارة حياة القهر في ديار الأغراب. ظن البعض انه بعد هذه السنوات الطويلة من العذاب والآلام سيصل شعبنا إلى قناعة التخلي عن حقوقه في أرضه ودياره، خاصة بعد تراجع الدعم والتأييد له في المحافل العربية والدولية بل والأنكى من ذلك أن ذهب البعض الى الضغط على الشعب الفلسطيني وقيادته للتخلي عن حقوقه الأساسية مثل حق العودة وإقامة الدولة في حدود الخامس من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وذلك بذريعة تقبل الحقائق والوقائع التي أحدثها الاحتلال على الأرض. إلا أن ذلك لن يجعله يترك ارض الأجداد وحقه المشروع في العودة إليها. ورغم تشتت الجالية الفلسطينية في الدول العربية المجاورة وبعض الدول الأجنبية مما أدى إلى ضعف أداء القدرة التنظيمية الجماعية للجالية العربية بشكل عام، إلا أن ذكرى النكبة لا تمر دون إحياء، وتختلف أشكال هذه الاحتفاليات وفعاليتها من عام إلى عام وذلك وفقا لمعطيات الواقع السياسي للقضية. ولا يُخفي على أي متابع وصول القضية الفلسطينية إلى أكثر المراحل تأزما، وإن اختلفت هذه الاحتفاليات إلا أن أهم ما يُميزها هو شمولها مختلف الفئات العربية والفلسطينية, فيدعو إليها رجال سياسة وأساتذة جامعات وكتاب وصحفيين و مثقفين وفنانين ومفكرين وباحثين وحديثا مدونين يعملون على دعم القضية الفلسطينية، والمدافعين عن حقوق الإنسان وأبناء الجالية العربية. مرت هذه الأعوام والسنوات .. ويزداد فيها تشبث الفلسطيني بحقوقه التي لا تسقط بالتقادم رغم تكالب الظروف والمؤامرات.. وستثبت الأيام أن من بين الأشياء التي يعتز بها الشعب الفلسطيني ذاكرته التي يكتنز فيها الكثير من الذكريات التي لا يغيبها إلا الموت.. ورغم انصرام كل هذه السنوات، بما حملته من ذكريات مريرة وأليمة في ذاكرة الفلسطيني الذي تكالبت عليه أغلب القوى لتحويله الى لاجىء حتى في أرضه، الا انه لا يزال يحمل هويته ووطنه في قلب. ففلسطين تعيش اليوم في **** ما يقارب من ثمانية مليون فلسطيني يعيشون في الوطن والخارج. وستبقى كذلك حتى يسترجع الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة. | |
|
mossab12
عدد المساهمات : 2044 نقاط : 2044 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/06/2013 العمر : 34
| موضوع: _da3m_21 الأربعاء يونيو 19, 2013 8:39 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شكرا لك على هذا الطرح كل الشكر فدوما ما نتذوق الحزين من المواضيع ودائما ما تشدنا قصص الالم والمعاناة علنا منها نستخلص العبر وربما بما نتعلمه نستطيع رسما لدروب الحياة اشكرك من قلبي مع الامنيات لك دوما بالتوفيق والسداد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|