آلســ عليـكم ورحـمة آللـه ـــلآم
--------------------------------------------------------------------------------
:
:
:
أصبحنا في زمن عاجزين فيه عن التعبير نتخذ القرارات ولا نستطيع الجزم بفعلها
صراع الذات يقتلنا بين الصواب والخطأ نتخبط لنقف في نهاية الأمر وكأننا في بادئه ..!
لا أحد يعلم ولا أي شخص كان يفكر , يعتقدون أنه إجهاد لهم ولعقولهم ..
حتى من بلغ سن الرشد يهز رأسه بالنفي بالرغم انه هو الأجدر بذلك ..,
عندما تريد تحقيق أي هدف لابد من السعي وهذا يتطلب سلسلة من القرارات
على حسب الموقف الذي سيتم مواجهته ..
تبلد فكري لامعقول حين ترى شخص لا يأخذ قراره بنفسه
أسباب كثيرة تفرض سيادتها على الموقف, الاعتماد على الأهل في إنجاز أغلب الأمور
تظاهرنا بالانشغال عن كل شيء وتخديرنا اللا محدود لعقولنا ..
أغدينا غير مدركين راشدين وغير راشدين ..
تردد الطفل وعدم تعويده على أخذ بعض قراراته بنفسه وجعل الطفل مجرد آله
يتحكم فيها الأهل هو ما جعل شاب راشد لا يخطو خطوه إلا بإشارة من أمه ..!!
هذه المرة أجزم أنه ضعف في شخصك إن لم تستطع أخذ قرارك بنفسك
وغير اكتمال في ذاتك
وحين تأخذ رأي من يحتاج لتوجيه تقع الكارثة .,
لا يُلام من أُخذ بل أنا سوف أُطري عليه لأنه أستطاع ان يُقدم على شيء
.. بل سألوم المتخبط فكرياً . !
ومـضه :
عندما يتكرر نفس الحل في ذهنك ولا يبدو أنه الحل المناسب المثالي,
يكون الوقت قد حان للابتعاد قليلاً عن المشكلة.
إن إبعاد نفسك جسدياً عن ساحة اتخاذ القرار من شأنه أن يخفض مستوى القلق لديك
. وصفاء الذهن هو النقطة المركزية للهدوء الداخلي
:
:
آتمـنى مـن آعمـآقـي آن يـرتقـي لـذآئـقتكـم
__________________