ماهو ثمن النجاح.....حقيقةشركةديل....

التفت إلى العالم متأملاً لواقعه ومن ثم لنفسه فلم يرق له أن يبقى على هامش الحياة ,فقرر رسم معالم قصة حياته.
في عام1980 قام بشراء أول كمبيوتر شخصي وكان من ماركة {أبل}, وكان هدفه الرئيس هو كيف يعمل الحاسوب وكيف تم تصميم قطعه, وبعد ثلاثة أعوام قرر أن ينافس عملاق صناعة أجهزة الكمبيوتر شركة آي بي إم, فبدأ بتجاره بسيطة تقوم على تطوير أجهزة الحاسوب من غرفة مسكنه في جامعة تكساس ومن ثم يقوم ببيعها.
وفي عام1984اتخذ خطوه جريئة وقام بتأسيس شركة برأس مال قدره أف دولار فقط وحملت الشركة اسم شركة ديل للحواسيب, إنه النجاح بجنون أن تبدأ في تحقيق حلم منافسة أكبر شركة حواسيب في العالم بتأسيس شركة برأس مال ألف دولار فقط وماذا بعد؟؟
نمت الشركة مثل البذور حتى قطفت أول ثمارها بصناعة أول معالج لأجهزة الكمبيوتر بعد تأسيسها بعامين, وفي عام1988 طرحت شركة ديل للحواسيب جزءاً من رأس مالها للاكتتاب العام وحصلت على تمويل من الأفراد بقيمة 30 مليون دولار, وانطلق مؤسس الشركة في تحقيق طموحات مساهميه بعد إنتشار أسم الشركة في جميع أنحاء العالم إلى أن وصلت مبيعات الشركة في عام1992قيمة 2مليار دولار بزيادة مقدارها127% عن العام الذي سبقه, وفي عام 1999 بلغت مبيعات الشركة اليومية 35مليون دولار.شي لايصدق بس الحقيقة أنها علاقة عشق للنجاح ترسمها أحلام ضخمه تتحول تدريجا إلى واقع ملموس,وهذا ماسطرته أحلام مايكل ديل مؤسس شركة ديل للحواسيب.
يقول السيد ديل ’’نجاحنا في الشركة نابع من الرغبة في النظر للأمور بطريقة مختلفة’’,ويقول أيضاً حتى تكون ناجحاً تحتاج إلى حلم وإطار للعمل أكثر من احتياجك إلى العلم أو أن تكون عبقرياً.
وبكل تأكيد ماحققه هو نتيجة طبيعية للعمل بجد وصبر وعدم اليأس, وعدم الاكتراث بما يدور حوله وهي نتيجة طبيعيه لمن لايتنازل عن أهدافه,فما قام به السيد ديل يكشف أن الأحلام والأهداف تحقق النجاح وليس المال مايحقق النجاح’وبكل تأكيد ماحققه نستطيع تحقيقه فقط نحتاج إلى الصدق مع أنفسنا والانطلاق في رسم معالم الحياة التي نرغبها لأنفسنا.وكل مانحتاج إليه هو نرسم خريطة الطريق للوصول أليها محددة بجدول زمني وسنجد أننا نقترب أكثر وأكثر من تحقيق آمالنا وطموحاتنا في الحياة,وأصبحنا أقل تذمراً مما يحدث حولنا لأن نضرتنا للحياة اختلفت فلم نعد نرى إلا شعاع النجاح يخيم علينا,
ولكن لابد من تغيير ممارساتنا وصفاتنا التي تعيق تقدمنا فبعد ذلك سيسهل علينا النظر إلى العالم بطريقه مختلفة فسنجد أن أحلامنا تتحول إلى واقع وسيكون أتجاهنا في الحياة أكثر وضوحاً.ولنتذكر أن كل ما نقوم به في الحياة من محاولات وأصرار على النجاح وجلوسنا مع أنفسنا وتغير ممارسات أعتدنا على القيام بها هي بمثابة النجاح,لننظر للمستقبل بعين التفاؤل ولننطلق لتحقيق أهدافنا وطموحاتنا في الحياة ولنحفز أنفسنا ونجردها من عوائق التقدم,وعندها سنشعر بأننا تعافينا من جروح الماضي وأصبحنا ننتظر فجر كل يوم جديد لأننا على موعد مع مزيد من ألإنجاز والنجاح[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].

الموضوع ممتاااز تسلم
والله يعطيك الف عافية
ننتظر جديدك

كلمات اجبرتني علي مشاركتكـ لاحساسي بصدقها وايمانا مني بقلم يختار اجود المفردات
ماذا أقول لكـ يا سيد الحرف ومنبع المعاني
وبحور الكلام ..
كيف وأنا دائما أقف أمامكـ .. صامت..
من جمال ما أراه
ومن حسن أبداعكـ وصياغتكـ المتقنة ...
فأنا لست ألا نقطة من بحور أبداعاتـكـ
وبوووح قلمكـ نثر ما قد يجول في الأنفس دون استشعااار
هزززز الوجدان وتزلزلت البقايا الراكده منذ العصور ؟؟؟؟
لكـ مني كل التقدير على جمالية طرحكـ