hayemfr
عدد المساهمات : 23234 نقاط : 69351 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 28/09/2012 العمر : 41
| موضوع: في ذكرى الانطلاقة 43 للمارد الاحمر الإثنين ديسمبر 03, 2012 12:18 am | |
| [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:10px outset red;"][CELL="filter:;"] [ALIGN=center]في هذه اليوم نجدد العهد والوفاء للشهداء الذين قضوا على طريق الحرية والاستقلال و كذلك الأسرى الذين ما زالوا يرزحون في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفي مقدمتهم القائد احمد سعدات ومروان البرغوثي و رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك ، كما نتوجه برسالة الى الإخوة المتقاتلين بضرورة العودة الى الحوار الوطني الفلسطيني الشامل على ان يبدأ بإعلان حماس باستعدادها عن التراجع عن الحسم العسكري وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني حتى نواجه المخاطر الجدية التي تواجه القضية الفلسطينية ، ونقول على الفريقين ان يكفوا عن الحرب الإعلامية المتبادلة و تهيئة الأجواء الايجابية من اجل العودة الى الحوار الوطني الشامل ونطالب الطرفين تغليب المصالح الوطنية على المصالح الحزبية خاصة في ظل المرحلة التي يتعرض بها شعبنا للعدوان المستمر من اغتيالات و اجتياحات و قتل و تدمير والحصار الخانق لقطاع غزة بعد ان أعلن عنه ككيان معادي ، هذا كله يتطلب توحيد الساحة الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني حتى نواجه هذه المخاطر الجدية ، كذلك المخاطر الناجمة عن أنابوليس خاصة ان ما أعلن في لقاء أنابوليس يدور حول تنفيذ المرحلة الأولى من خارطة الطريق".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الحادي عشر من شهر كانون الأول عام 1967 كانت انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفي هذه الذكرى المباركة لانطلاقة جبهتنا تتقدم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قيادة وكوادر وأعضاء ومقاتلين إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وجماهير أمتنا العربية في كل مكان وإلى قوى التحرر والتقدم في العالم بأسمى، آيات الشكر والتقدير للدعم والمساندة التي حظيت بها جبهتنا طيلة سنوات نضالها الطويل. كما تتقدم بالتحية والإكبار لجماهير امتنا العربية وشعبنا الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 و 1967 وفي الشتات وإلى جميع الشهداء من أبناء شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية الذين قضوا في ميدان الشرف دفاعاً عن قضيتنا الوطنية والقومية، وفي مقدمتهم الرفاق والأخوة القادة أبو علي مصطفى، ياسر عرفات، الشيخ احمد ياسين، فتحي الشقاقي، زهير محسن، طلعت يعقوب، ماجد أبو شرار، أبو العباس، خالد نزال، جهاد جبريل، حسن شاكر، وفهد عواد. كما نحيي جميع الأخوة المناضلين من أبناء شعبنا القابعين في سجون الاحتلال الصهيوني من نساء ورجال وشيوخ وأطفال وكذلك الأخوة والرفاق من جميع الفصائل وقوى المقاومة الفلسطينية المعتقلين لدى العدو وفي مقدمتهم الأمين العام لجبهتنا الرفيق أحمد سعدات ونائبه الرفيق ملوح. ولا يفوتنا في هذه المناسبة توجيه التحية الصادقة للأخوة في حزب الله الذين أثبتوا بالملموس بأن الانتصار على العدو الصهيوني ودحره أصبح إمكانية واقعية على عكس ما روجت وتروج له الأنظمة وبعض القوى العربية المنهارة. كما نتوجه بالتحية كذلك للأخوة في المقاومة العراقية الباسلة ونؤكد اعتزازنا بهم ومقاومتهم المتصدية لقوات الغزو والاحتلال. يا جماهير شعبنا منذ تأسيس الجبهة وولادتها من رحم حركة القوميين العرب حرصت الجبهة ،ولا تزال، على الوفاء لنضالات شعبنا الفلسطيني وتضحياته عبر السنين، متمسكة بالهدف الأسمى لتحقيق طموحات هذا الشعب الصامد في التحرير وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية على كل أرض فلسطين كهدف استراتيجي دون التقليل ،بطبيعة الحال، من أهمية تحقيق الهدف المرحلي في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على الأراضي المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948 واعتبار عودة اللاجئين جوهر الهدف المرحلي والجسر الذي نعبر من خلاله إلى تحقيق هدفنا الاستراتيجي. لا زالت القضية الفلسطينية تمر في طريق بالغة التعقيد، حيث لا زال العدو الصهيوني والأطراف الفاعلة في ما يُسمى بالمجتمع الدولي تتنكر لحقوق شعبنا وتعمل جاهدة على إلغاء هذه الحقوق أو الانتقاص منها فضلاً عن محاولة دفعه للانصياع والاستسلام. وها هو العدو الصهيوني يمارس أبشع صنوف العدوان ضد جماهير شعبنا من قتل وتدمير واغتيال وهدم للبيوت وتجريف للأراضي ومصادرتها واستمراره في بناء المستوطنات وجدار الفصل العنصري وحصار اقتصادي وسياسي خانق إلى آخر ما أبدعته المخيلة النازية من أشكال القهر والتعذيب. وفي المقابل تشهد الساحة الفلسطينية الداخلية ،هذه الأيام، صراعات متزايدة واصطفافات متنافرة كادت أن تؤدي إلى احتراب واقتتال فلسطيني داخلي لا يُبقي ولا يُذر. الأمر الذي بات يشكل تهديداً حقيقياً ليس لفصائل وقوى المقاومة فحسب بل بات هذا التهديد يطال القضية الوطنية برمتها والشعب بأسره. فلا مفر والحالة هذه من ضرورة استعادة الجميع للوعي المؤسس على المصلحة الوطنية بعيداً عن الفئوية والعصبوية التنظيمية. والتوجه الجاد نحو بناء وحدة وطنية حقيقية تشارك فيها جميع القوى والشخصيات الوطنية وفق ما تمثله كل قوة على الأرض وذلك على أساس برنامج الثوابت الوطنية لضمان مساهمة الجميع في بناء المستقبل الفلسطيني. وإننا إذ ندعو الجميع، ونحن منهم، إلى ضرورة العمل على بناء وتعزيز الوحدة الوطنية فإننا نعتقد في نفس الوقت إن تحقيق هذه الوحدة الجامعة رهن بتوفير مقومات نجاحها:- 1- ضرورة أن يعمل ويشارك الجميع ،بدون استثناء، في إعادة بناء وتفعيل المنظمة بكافة مؤسساتها القيادية والشعبية بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني على قاعدة تكريس الثوابت الوطنية قولاً وعملاً. ونقطة البدء في ذلك العمل فوراً على إعادة تشكيل مجلس وطني جديد على قاعدة الانتخابات النسبية وفق الآليات التي اتفقت عليها جميع الفصائل في حوارات القاهرة في العام الماضي وعلى أن تُستكمل هذه الخطوة بخطوات أخرى تطال تشكيل المجلس المركزي واللجنة التنفيذية وغيرها من مؤسسات أخرى كي تستكمل عملية الإصلاح الديمقراطي في المنظمة ومؤسساتها من أجل المحافظة على الثوابت الوطنية وإعادة الاعتبار للميثاق الوطني. 2- أهمية استمرار المقاومة بكافة أشكالها ومن ضمنها المقاومة المسلحة حتى يتم دحر الاحتلال، وعدم التمسك بالمفاوضات مع العدو كخيار استراتيجي في مجابهة الاحتلال. وفي هذا السياق فإننا نطالب بنقل الملف الفلسطيني إلى أروقة الأمم المتحدة من خلال مؤتمر دولي بإشراف هيئة الأمم المتحدة كبديل عن المفاوضات الثنائية مع العدو وعن مشاريع خارطة الطريق واللجنة الرباعية ومحاولات العدو فرض الحلول أحادية الجانب وندعو جميع القوى الفلسطينية إلى رفضها جملة وتفصيلاً. 3- ولئن كانت الجبهة في طليعة المبادرين إلى الدعوة لتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد انتخاب المجلس التشريعي مباشرة آخذين بعين الاعتبار نتائج الانتخابات، فإننا ولا نزال نؤكد على أهمية تشكيل حكومة كهذه على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني كأساس لبرنامجها السياسي. كما نؤكد في نفس الوقت رفضنا جميع محاولات النيل من هذه الوثيقة سواءً عن طريق إدخال تعديلات عليها أو ربط تطبيقاتها بوثائق أخرى تؤدي إلى نسفها أو الانتقاص من مضمونها. ولما كانت حكومة الوحدة الوطنية واحدة من هموم واهتمامات شعبنا وفصائل مقاومته، فإننا ندعو إلى ضرورة مشاركة جميع فصائل المقاومة وقوى شعبنا الحية في الحوارات الدائرة بشأن تشكيل الحكومة وعدم استئثار أي جهة أو فريق بالحوارات. 4- على الرغم من موافقة الفصائل الخمسة في غزة على وقف إطلاق الصواريخ مقابل وقف العدو تعدياته ضد شعبنا لا زال العدو مستمراً في الاعتداء على شعبنا في الضفة الغربية. وبصرف النظر عن فهم أو تفسير أي فصيل آخر لهذا الاتفاق، غير أننا نتعامل معه وفق التالي: أ- وقف إطلاق الصواريخ مقابل انسحاب القوات الصهيونية من المناطق التي اجتاحتها في غزة والضفة، فضلاً عن التزامه بوقف الاجتياحات والاعتداءات سواءً بالقصف والاغتيالات ومطاردة المناضلين أو هدم المنازل. وعلى أن يطبق التزام العدو الصهيوني بوقف الاعتداءات على الضفة الغربية كذلك. وفي حال عدم التزام العدو بذلك فإننا نعتبر أنفسنا في حلٍ من هذا الاتفاق. ب- إننا لا نعتبر الاتفاق على وقف إطلاق الصواريخ إيقافاً للأشكال الأخرى من المقاومة المسلحة والعمليات العسكرية. ج- كما أننا لا نرى في الاتفاق على وقف إطلاق الصواريخ وقف إطلاقها لآجال مفتوحة بحيث تؤدي مع الوقت إلى وضع ستاتيكي جامد. د- وبطبيعة الحال فإننا لا نعتبر وقف إطلاق الصواريخ بمثابة تهدئة. وأي حديث مستقبلي عن تهدئة شاملة يحتاج إلى حوار فلسطيني أشمل ليتم التوافق الفلسطيني على جملة من القضايا نطالب العدو الالتزام بها مقابل التهدئة الشاملة لوقف إطلاق النار على فرض حصول ذلك. 5- في أعقاب فوز حماس بالانتخابات التشريعية وتشكيل الحكومة. سعت الأطراف الفاعلة في ما يُسمى بالمجتمع الدولي، بالتناغم مع بعض الأنظمة العربية وأطراف فلسطينية للضغط على حكومة حماس بمختلف الوسائل والأشكال بهدف إسقاطها أو تطويعها للقبول بشروط الرباعية. ويأتي في هذا السياق الحصار المفروض على شعبنا. ورغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بشعبنا من جراء الحصار، إلا أن تلك القوى لا زالت ماضية في سياستها لتحقيق ما تسعى إليه من أهداف. وإننا إذ ندين ونستنكر هذه السياسة نطالب بفك الحصار عن شعبنا بعيداً عن أي اشتراطات أو استهدافات تسعى إليها تلك القوى. كما نطالب الرئيس أبو مازن بالتحرك الجاد لدى مختلف الأطراف المعنية بفك الحصار. 6- رغم تتابع الأحداث إلا أن قضية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال تبقى في مركز الصدارة من اهتمامات شعبنا وفي هذا السياق نؤكد على:- أ- أهمية التنسيق في موضوع الجندي الأسير مع الأخوة في حزب الله اعتقاداً منا بان التنسيق من شأنه تعزيز موقف الطرف الفلسطيني في التفاوض على تبادل الأسرى. ب- أن تبقى عملية التفاوض مع العدو بشأن الجندي مسقوفة فقط بعملية تبادل الأسرى دون الخضوع لتكتيكات العدو بإقحام قضايا أخرى ذات طبيعة سياسية أو غيرها. ج- كما نؤكد على أهمية التزامن في عملية تبادل الأسرى والحذر من الوقوع في شرك خداع العدو بإطلاق الوعود بالإفراج عن أسرانا مقابل الإفراج الفعلي عن الجندي الأسير. د- نشدد على مطالبتنا في أن تشمل عملية التبادل الرفيق أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية ونائبه الرفيق ملوح وغيرهما من الرفاق والأخوة قادة الفصائل الفلسطينية. يا جماهير شعبنا الفلسطيني إننا في الجبهة الشعبية، وبمناسبة انطلاقتها التاسعة والثلاثين نجدد العهد على المضي قدماً في الثورة والمقاومة حتى التحرير والنصر. المجد والخلود للشهداء... والحرية للمعتقلين المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كانون أول/2006[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] | |
|
camil
عدد المساهمات : 3024 نقاط : 3204 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2012
| موضوع: _da3m_12 الخميس يونيو 20, 2013 2:54 am | |
| | |
|