زمن المصالح
(مصلحني ومصلحك) (اعملي مصلحه وأعملك مصلحه)
هكذا كان يشدوا شعبوله .. اقصد الفنان شعبان عبد الرحيم.. فهل أصاب أم أخطأ؟!
نحن الآن في زمن غريب.. عجيب..
تتكون فيه العلاقات والصداقات ... ولكن أي علاقات ؟!
هذه العلاقات تأخذ شكل أخر غير الشكل التقليدي الذي نعرفه..
فكان في الماضي القريب علاقات الصداقة والأخوة في الله أقوى من علاقات الدم والنسب.. تبنى على الثقة والامانه وتبقى وتستمر سنوات وأعوام
أما الآن في زمن ... العولمه والتطور الصناعي والعمراني.. أصبحت هذه العلاقات مجرد أوهام
فهل تغير الزمان .. أم تغيير الأنام؟؟!!
مممم .. لا أعلم !!
لننظر إلى هذه النماذج..
أصدقاء.. على مقاعد الدراسة لمده أربع أو خمس سنوات
بينهم أحاديث .. مواقف.. أسرار... وما أن انتهت هذه المراحل حتى انتهت العلاقة...
ماهو السبب؟؟؟
زملاء عمل.. معاً في النصح والتقدم.. وإنجاز العمل... هذا يأخذ من هذا وهذا يعطي هذا
وذاك ينجز ويفتخر.. وما أن تحل المشاكل وتأتي المصائب.. يدخل الحقد والكره **** الأصدقاء .. فتتفرق التجارة وينتهي العمل .. وينكر الأخر جميل الأول
فعلى أي أساس بنيت هذه العلاقات؟؟
على المصالح فقط ... لذلك لا تستمر
فقرأت .. وقالوا... (( عندما تنتهي المصالح تبدأ العداوات))
لا اعلم فقد هذيت كثيراً ... ولكني أشعر بأني سأشكر شعبان يوماً
لأنه يغني للواقع
هنا احتار عقلي وسخر قلمي ... فتوقفت لحظات إلا أني أضعت الكلام
فما رأيكم بهذا الزمان؟؟
دمتم بسعادة