بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اذا كان العمر عبارة عن لحظات... قم باختيار اللحظة التي تناسبك ... ؟؟؟
00000000000000000000000000
لحظــــــــة الفــــــــرح
0000000000000
ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان ... وما أروع لحظاته
إنها كالغيث تنزل على صحراء أعماقنا العطشى فتزهر كل المساحات القاحلة
بنا ..
إنها تلوننا .. تغسلنا .. ترممنا .. تبدلنا .. تحولنا إلى كائنات
أُخرى ...
كائنات تملك قدرة الطيران فنحلق بأجنحة الفرح
إلى مدن طال انتظارنا واشتياقنا لها
لحظـــــــــة الحــــــزن
0000000000000
الحزن ... ذلك الشعور المؤلم .. وذلك الشعور المؤذي
وذلك الشعور المقيم فينا إقامة دائمة ... فلا نغادره ...
ولا يغادرنا و يأخذنا معه إلى حيث لا نريد ...
فنتجول في مدن ذكرياتنا الحزينة ونزور شواطئ انكساراتنا ...
و نحلم بلحظة أمل تسرقنا من حزننا الذي لا ينسانا ... ومن ****نا التي لا
تنساه
لحظـــــــــة الحنيـــــــن
00000000000000
حنيننا ... إحساسنا الدافئ بالشوق ... إلى إنسان ما ...
إلى مكان ما ... إلى إحساس ما ... إلى حلم ما ..
إلى أشياء كانت ذات يوم تعيش بنا ونعيش بها .. أشياء تلاشت كالحلم ..
مازال عطرها يملأ ذاكرتنا .. أشياء نتمنى أن تعود إلينا ..
وأن نعود إليها ... في محاولة يائسة منا ...
لإعادة لحظات جميلة وزمان رائع أدار لنا ظهره ورحل كالحلم الهادئ
لحظـــــــــة الإعتــــــــذار
00000000000000000
هى لحظة بيننا وبين شخص ما .. ربما بقصد وربما بلا قصد .....
لكن بقي في داخلنا إحساس بأنفسنا هناك أشخاص كثيرين
نتمنى أن نعتذر لهم عن أشياء أرتكبناها فى حقهم ...
ورغبة قوية تتملكنا لهذا الأعتذار ...
وربما راودنا الإحساس ذات يوم بالحنين إليهم ...
وربما تمنينا من أعماقنا أن نرسل إليهم بطاقة اعتذار
أو أن نضع أمام بابهم باقة من الورد
لحظـــــــــة الذهـــــــول
000000000000000
عندما نصاب بالذهول ... ندخل في حالة من الصمت ...
ربما لأن الموقف عندها يصبح أكبر من الكلمة ...
وربما لأن الكلمه عندها تذوب في طوفان الذهول ...
فنعجز عن الاستيعاب ونرفض التصديق ....
ونحتاج إلى وقت طويل كي نجمع شتاتنا
ولكي نستيقظ من غيبوبة الذهول ... التي أدخلتنا فيها رياح الصدمة ...
لحظــــــــــة النــــــــدم
000000000000000
ما طعم الندم؟ .. وما هو الشعور الندم ؟ .. وما هى آلام الندم ؟
اسألوا أولئك الذين يسري فيهم الندم سريان الدم
أولئك الذين أصبحت أعماقهم غابات من أشجار الندم
أولئك الذين يحاصر الندم مضاجعهم كالوحوش المفترسة
أولئك الذين يبكون في الخفاء كلما تضخّمت فيهم أحاسيس الندم
ويبحثون عن واحة أمان يسكبون فوقها بحور الندم الهائجة في
أعماقهم
لحظــــــــــــــة الحـــــــــــب
000000000000000000
معظمنا يملك قدرة الحب ...
لكن قلّة منا فقط يملكون قدرة الحفاظ على هذا الحب ....
فالحب ككل الكائنات الأُخرى يحتاج إلى دفء وضوء وأمان ...
لكي ينمو نموه الطبيعي فلكي يبقى الحب في داخلك
فلابد أن تهيئ له البيئة الصالحة ولابد أن تتعامل مع الحب
كما تتعامل مع كل شيء حولك يشعر ويحس ويتنفس ...
فلا تظلم الحب .. لكي لا يظلمك الحب ..
لحظـــــــة الغضــــــب
000000000000
في حالات كثيرة ينتابنا الغضب ...
فنغضب ونثور كالبركان ونفقد قدرة التفكير ...
ويتلاشى عقلنا خلف ضباب الغضب وتتكون في داخلنا
رغبة لتكسير الأشياء حولنا ...
فلا نرى ولا نسمع سوى صرخة الغضب في أعماقنا ...
وكثيراً ما خسرنا عند الغضب أشياء كثيرة نعتز بها ...
وتعتز بنا ثم نستيقظ على بكاء الندم في داخلنا ...
أي اللحظـــات اخترت ... ؟؟؟
>>
أي اللحظات تتمنى ان تجدها ... ؟؟؟
>>
أي اللحظات أنت نادم عليها ... ؟؟؟
بأنتظار تفاعلكم